في خطاب مفعم بالجدل ألقاه يوم الأحد في مدينة قسنطينة، أثار الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون موجة من التعليقات الساخرة. الخطاب جاء تزامناً مع الحملة الانتخابية للرئيس الساعي لولاية ثانية، وجاء مليئاً بالمواقف الكوميدية التي لطالما أثارت جدلاً واسعاً بسبب رسائلها غير التقليدية، والتي تثير تساؤلات حول ملاءمتها في سياق المسؤوليات العليا.
خلال الخطاب، تحدث تبون عن الوضع في غزة، مستخدماً عبارات مثيرة للجدل، حيث قال: “نقسم لكم بالله العلي العظيم، لو ساعدونا وفتحوا لنا الحدود بين مصر وغزة.. عندنا ما نديرو”. وقد لقيت هذه التصريحات ردود فعل متباينة، حيث اندلعت هتافات وصيحات من الحضور، وتحدث تبون عن جاهزية الجيش الجزائري، مما زاد من حماسة الحاضرين وتخيلهم لقوة الجزائر المزعومة.
لكن ما أثار السخرية أكثر هو نهاية الخطاب، حيث كان من المتوقع أن يتوعد تبون برد حاسم ضد إسرائيل على خلفية مجازر غزة، إلا أنه فاجأ الجميع بتعليقات “فكاهية” أدت إلى موجة من السخرية العارمة. الفيديو الذي يوثق هذه اللحظات أصبح حديث الساعة، مما يعكس مدى تناقض التصريحات التي أدلى بها تبون مع ردود الفعل التي أثارتها.
19/08/2024