يبدو أن الحادثة التي وقعت في مدينة الدريوش ، أمس الثلاثاء 20 غشت الجاري، قد أثارت غضبًا واسعًا بين المواطنين، خاصة بسبب ما يعتبره الكثيرون إساءة استخدام للسلطة ، وفقًا للمصادر، فإن قائدة الملحقة الثانية بباشوية الدريوش اقتحمت محلا بالقوة ، كان مغلقا واحتجزت صاحبه ، بدون سند قانوني، وهو ما أثار استياء الرأي العام المحلي.
الحادثة ، ودون إذن من النيابة العامة، صاحبة الإختصاص ، تمثل وفق المتابعين تجاوزًا كبيرًا للصلاحيات واستغلالًا للنفوذ، حيث يُعتقد أن القائدة تستند في تصرفاتها إلى منصب زوجها الذي يشغل منصب نائب رئيس قسم الشؤون الداخلية بعمالة الدريوش، بالإضافة إلى دعمها من قبل عامل الإقليم المتهم دائما بدوس القانون .
على إثر هذه الحادثة، طالب العديد من المواطنين بفتح تحقيق عاجل من قبل وكيل الملك لدى المحكمة الابتدائية بالدريوش ، المعروف بنزاهته ، لضمان العدالة والمحاسبة، خصوصًا في ظل الادعاءات التي تشير إلى وجود تجاوزات واستغلال للسلطة.
21/08/2024