في عملية نوعية نفذتها الحرس المدني، تم توقيف سائق مركبة في ميناء مليلية هذا الأسبوع، بعد اكتشاف 81,000 قرص مخدر من “الكلونازيبام”، وهو دواء يُصرف بوصفة طبية، مخبأة في أجزاء مختلفة من السيارة، قام عناصر من قسم الجمارك وحرس الحدود في الميناء بفحص سيارة قادمة من ألميريا، والتي كان يقودها شخص واحد فقط.
خلال عملية التفتيش، لاحظ المحققون وجود تشوهات في مناطق الصدام الأمامي والخلفي، وغطاء المحرك والعجلات الأمامية. مما دفعهم للتركيز على هذه الأجزاء، حيث عثروا على 33 طردًا بأشكال وأحجام مختلفة، تحتوي على 5,400 شريط من الأقراص، مما يشير إلى إجمالي يصل إلى حوالي 81,000 قرص من الكلونازيبام. ونتج عن هذا الاكتشاف توقيف السائق البالغ من العمر 47 عامًا، وهو مقيم قانوني في إسبانيا، بتهمة الاتجار بالمخدرات.
تمت إحالة السائق إلى القضاء بتهم تتعلق بالصحة العامة، حيث يقدر أن قيمة الأدوية المضبوطة في السوق السوداء قد تصل إلى نحو 486,000 يورو. العملية الأمنية نجحت في منع إدخال هذه الأقراص إلى السوق غير القانونية، والتي تُستخدم عادة في صناعة “القرقوبي”، وهي مادة مخدرة تتكون من الحشيش الممزوج بأدوية نفسية ومواد ضارة أخرى، والتي يمكن أن تؤدي إلى تأثيرات خطيرة مثل الهلوسة، العدوانية، وفقدان الذاكرة. يُعتقد أن الوجهة النهائية لهذه الشحنة كانت المملكة المغربية.
22/08/2024