في تصعيد غير مسبوق، أظهرت تصريحات الفلسطيني لافي خليل، التي ألقاها خلال الوقفة الاحتجاجية التي نظمتها الجماعات الإسلامية في طنجة ضد التطبيع، مدى تزايد الغباء والتطرف في هذه الفئة من المجتمع المغربي … خليل، الذي جاء من برلين، استخدم المنصة ليصف المغاربة بـ”أقل من الحيوانات” ويهاجم سياسة المغرب تجاه إسرائيل، معتبراً أن استقبال مسؤولين إسرائيليين هو تصرف غير إنساني. هذه التصريحات تعكس مدى تطور استخدام التطرف كأداة ضد مصالح الوطن من قِبل الإسلاميين.
الجماعات الإسلامية، التي نادراً ما تفتأ تعبر عن رأيها باسم الشعب، أصبحت تؤثر بشكل خطير على السياسة الخارجية للمغرب. فقد تحول الإسلاميون، في وقت قياسي، إلى مؤيدين لإيران وداعمين لجنوب إفريقيا، دون أي اعتبار لمصالح المغرب … هذه الحادثة في طنجة تبرز كيف يمكن أن تتحول تلك الجماعات إلى قوة مدمرة، حيث تروج لتصريحات مهينة وتطلب طرد “مجرمي الحرب” من المغرب، في تجاهل تام لمصالح البلاد وأمنها.
25/08/2024