أثارت مدينة السعيدية ضجة كبيرة في الرأي العام بعد تداول شريط صوتي عبر شبكات التواصل الاجتماعي. يُظهر حواراً بين عضوين دتخل مكتب المجلس في جماعة السعيدية، مما أثار غضب واستياء السكان المحليين. كان من المفترض أن يكون هؤلاء الأعضاء ممثلين للساكنة ومسؤولين عن حل مشاكلها، ولكن بحسب التسجيل الصوتي، بدا جهلهم ونقص تكوينهم السياسي واضحًا، حيث تصرفوا وكأنهم يديرون ضيعة خاصة بهم.
ووفقاً لما ورد في التسجيل، بدلاً من مطالبة شركة “أوزون” المكلفة بتدبير قطاع النظافة بأداء مهامها بشكل صحيح، وجه هؤلاء الأعضاء غضبهم نحو أصحاب المقاهي، مُعتبرين إياهم السبب الرئيسي في تحويل المدينة السياحية إلى مكب نفايات ، كما وصفوا زوار السعيدية بكثيروا “الخراء” ، وتجاهلوا أو تناسوا أن شركة النظافة تحصل على حوالي مليار ونصف سنوياً لأداء مهامها، مما يثير تساؤلات حول كفاءة وفعالية إدارة الموارد والخدمات في المدينة.
25/08/2024