أعرب روبرت هابك، نائب المستشار الألماني، عن قلقه الشديد إزاء ما وصفه بـ”الإرهاب الإسلامي”، معتبراً إياه واحداً من أخطر التحديات الأمنية التي تواجهها ألمانيا في الوقت الراهن. جاء ذلك بعد الهجوم الدامي الذي وقع في مدينة زولينغن مساء الجمعة، والذي تبناه تنظيم الدولة الإسلامية، مما أثار جدلاً واسعاً حول الحاجة إلى تعزيز القوانين المتعلقة بحمل السلاح الأبيض.
في تدوينة له على منصة “إكس”، شدد هابك على أهمية إجراء تعديلات قانونية صارمة، قائلاً: “بعض التعزيزات القانونية هي بكل بساطة عادلة وضرورية: المزيد من مناطق حظر حمل السلاح وقوانين أكثر تشددا (…) لا أحد في ألمانيا بحاجة إلى السلاح الأبيض في الأمكنة العامة”. تصريحات هابك تأتي في سياق دعوات متزايدة لتقييد حمل الأسلحة في الأماكن العامة لمنع وقوع حوادث مماثلة.
وأوضح نائب المستشار أن “الإرهاب الإسلامي” يشكل تحدياً كبيراً لأمن ألمانيا، مؤكداً على ضرورة اتخاذ إجراءات حاسمة لحماية المواطنين من هذه التهديدات. ودعا إلى وحدة الجهود لتعزيز الأمان والاستقرار داخل البلاد، مشيراً إلى أن تشديد القوانين سيسهم في تقليل مخاطر وقوع هجمات مشابهة في المستقبل.
25/08/2024