تحول مشهد تراكم النفايات بمختلف الشوارع والساحات في مدينة الدريوش ، إلى ظاهرة تضاف تداعياتها على واقع انهيار القطاعات الخدمية في المدينة ، ويأتي ذلك في ظل غياب الإجراءات الفعالة لحل هذه المعضلة، لاسيما في وسط المدينة .
ولا يقتصر تدني خدمة النظافة التي تعد من مهام المجالس الجماعي، على التلوث البيئي والبصري بل تسهم في انتشار الأوبئة والأمراض، وسط تجاهل تام لهذه الخدمة الغائبة بشكل ملحوظ في عموم المدينة من قبل عامل الدريوش ( بصفته الوصي على الجماعات الترابية ) .
تزايدت حالات وجود مكبات عشوائية للنفايات ضمن شوارع رئيسية وساحات عامة ضمن مناطق عديدة في المدينة ، في ظل تقاعس السلطات الوصية، الذي يصل إلى حد التجاهل التام لهذه الخدمة، ويؤكد ذلك مشاهد تراكم القمامة التي تنتشر على نطاق واسع، دون مراعاة لتداعيات انهيار وتلاشي مثل هذه الخدمة.
وقال منتخب بجماعة الدريوش إن واقع النفايات يشكل عقبة كبيرة للسكان، مشيرا إلى أن انتشار القمامة على الأرصفة والشوارع سببه المباشر عامل إقليم الدريوش الذي لم يتدخل لدى المجلس الجماعي لدفعه من أجل وضع إستراتيجية عمل لتدبير مشكل الأزبال ، وتوفير النوارد الكافية .
وأضاف ذات المصدر ، أن بعض السكان يلجؤون إلى تنظيم حملات تنظيف بجهود شخصية، في محاولة لتعويض غياب الجهات المعنية، ونوه إلى تكرار الشكاوى التي تتعلق بتأخير جمع وترحيل النفايات دون جدوى.
25/08/2024