في واحدة من أقذر عمليات ما يسمى بتحرير الملك العمومي ورصد المخالفين ، تقوم قائدة الملحقة الإدارية الثانية بالدريوش، رفقة أعوان سلطة وعناصر القوات المساعدة، بتعنيف واعتداء على الكل ، بتهمة أنهم احتلوا “الملك العام” أو يقومون بإصلاحات خفيفة بمنازلهم ومحلاتهم ، بل حتى في صباغتها ، في الوقت الذي توجد عشرات من عمليات احتلال الملك العام في المدينة من ذوي الجاه والقربى ، لا تصلها أعين القائدة .
فأمس الاثنين مثلا ، كانت القائدة المتهورة، في طريقها إلى إيقاف شخص يقوم بإضافة بناية فوق منزله بالحي الإداري ، وقبل وصولها بأمتار ، جاءها إتصال هاتفي من رئيس جماعة الدريوش محمد البوكيلي، يطلبها بضرورة الإبتعاد عن صاحب المنزل، وتركه وشأنه ، لتأمر بعد ذلك القائدة من كان معها بالعودة إلى أماكنهم ، دون إتخاذ أي إجراء ضد صاحب المخالفة .
كما أن القائدة المعلومة ، وهي بالمناسبة تحظى دائما بكلمات إشادة وإعجاب وإطناب من العامل ، الذي يبدو أنه يحط أعينه في أي لقاء أو إجتماع على القائدة الشابة ، ويمطرها دائما بالثناء لحد الإعجاب ، وياله من إعجاب !!! ، وهي بالمناسبة ” زوجة نائب رئيس قسم “المخابرات بالعمالة ( الشؤون الداخلية ) .
كما تسرب عن باشا الدريوش ، مؤخرا ، شكواه لعموم لمقربيه ، أنه غير قادر على فعل شئ مع القائدة المحمية ، وأنها لا تنصت إليه ( بصفته رئيسها المباشر ) إطلاقا ، لعلاقاتها مع عامل الإقليم المعجب جدا بها ، ومنه تستمد قوتها على عموم المواطنين ، وعلى الباشا .
27/08/2024