تشهد الجمعية المغربية لحقوق الإنسان توترًا داخليًا غير مسبوق بين بعض أعضاء المكتب المركزي ورئيس الجمعية، عزيز غالي. ووفقًا لمصادر موثوقة داخل الجمعية، قدم ستة أعضاء استقالتهم من المكتب المركزي احتجاجًا على تصرفات غالي، ولم يحضروا الاجتماع الأخير للجمعية.
أسباب الاستقالة تتعلق بصدام غالي مع نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل، وتصريحاته التي أثارت استياء الأساتذة حيث وصفهم بـ “العطاشة” لمشاركتهم في عملية الإحصاء. هذا الأمر أدى إلى انزعاج أعضاء من فيدرالية اليسار وحزب النهج الديمقراطي.
ورغم محاولات القيادات إقناع غالي بالكف عن تصريحاته المثيرة للجدل، استمر الأخير في تصريحاته، مما زاد من الإحراج داخل الجمعية. وقد وصل الوضع إلى حد انسحاب غالي من مجموعة الجمعية في واتساب بعد نقاش حاد حول الأوضاع الحالية. القيادات الغاضبة تنتظر انتهاء ولاية غالي للخروج من هذه الأزمة التي أثرت سلبًا على الجمعية.
كواليس الريف: متابعة
27/08/2024