في تصريح خص به جريدة ” كواليس الريف” أن استياء وتذمر كبيرين يشعر به مرشحو الهجرة السرية إلى سبتة المحتلة بعد توقيفهم من قبل عناصر القوات المساعدة قبل أيام ، وابذي يعد أمرًا مفهومًا، خاصة عندما يتعرضون للتجريد من ممتلكاتهم الشخصية ذات القيمة المادية، مثل الهواتف النقالة وبعض الأموال … هذه الأشياء ، وفقًا للقانون، تعتبر محجوزات، ويجب تسليمها مع الشخص المعني إلى الجهات المختصة، التي تقرر مصيرها بعد استشارة النيابة العامة المختصة، حسب تصريح أحد المسؤولين.
ما حصل من تصرفات بشاطئ الريفيين بالفنيدق ، والمحاذي لسبتة المحتلة ،من قبل عناصر القوات المساعدة، والذي يعتبر وضع اليد على محجوزات، يستدعي فتح تحقيق لمحاسبة أي شخص يتجاوز القانون ويستغل سلطته بشكل غير قانوني. الشفافية والمساءلة في هذه الحالات ضرورية لضمان احترام الحقوق وتطبيق القوانين المعمول بها.
30/08/2024