أشادت منظمة التعاون الإسلامي بالجهود الحثيثة التي تبذلها المملكة المغربية، تحت قيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للدفاع عن المقدسات الإسلامية في القدس الشريف.
ونوهت المنظمة، في ختام أشغال الدورة الخمسين لمجلس وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي، أمس الجمعة بياودني، بالجهود التي تبذلها وكالة بيت مال القدس الشريف، بتوجيهات من الملك محمد السادس، من أجل الحفاظ على هوية المدينة المقدسة والتراث العربي الإسلامي المقدس، فضلا عن دورها البارز من خلال إطلاق مجموعة من المشاريع التنموية لفائدة سكان القدس.
كما أشادت منظمة التعاون الإسلامي بالجهود المتواصلة التي يبذلها الملك محمد السادس لدعم وكالة بيت مال القدس الشريف، لتقوم بدورها على أكمل وجه من أجل حماية المدينة المقدسة وسكانها.
كما جدد وزراء الخارجية بمنظمة التعاون الإسلامي التأكيد على تضامنهم مع الشعب الفلسطيني في ظل الوضع الإنساني المأساوي المستمر لأكثر من 10 أشهر، مشددين على ضرورة اتخاذ كل التدابير اللازمة من أجل الحفاظ على الهوية الإسلامية للقدس الشريف ضد الإجراءات غير القانونية ومحاولات التهويد.
وجددوا أيضا تأكيد دعمهم الثابت للشعب الفلسطيني في كفاحه المشروع لاستعادة حقوقه غير القابلة للتصرف، معربين عن التزامهم بحل الدولتين.
وأكد مصطفى المنصوري، السفير المندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي، الذي يترأس وفد المغرب في هذا المجلس، أن دعم المملكة المغربية، بقيادة الملك محمد السادس، رئيس لجنة القدس، للقضية الفلسطينية ثابت لا يتأثر بأية متغيرات أو ظروف دولية، ولا بالسجالات والمزايدات السياسية العقيمة.
وأبرز المنصوري، خلال أشغال هذه الدورة، أن المملكة المغربية تواصل جهودها الحثيثة من أجل الدفاع عن المقدسات؛ وعلى رأسها القدس الشريف، التي يوليها الملك محمد السادس عناية خاصة، بصفته رئيسا للجنة القدس، من خلال المزاوجة بين العمل السياسي والدبلوماسي والعمل الميداني الذي تضطلع به وكالة بيت مال القدس، كآلية تنفيذية وميدانية للجنة القدس في إنجاز خطط ومشاريع ملموسة تروم في الأساس صيانة الهوية الحضارية للمدينة المقدسة وتحسين الأوضاع الاجتماعية والمعيشية للمقدسيين ودعم صمودهم.
31/08/2024