على إثر عملية إغلاق الحمامات التقليدية في المغرب بسبب نقص المياه، حذرت النائبة البرلمانية لبنى الصغيري من الوضعية “الكارثية” التي يواجهها العاملون في هذا القطاع. أشارت الصغيري إلى أن حوالي 200 ألف شخص يعملون في الحمامات التقليدية يعيشون في حالة هشاشة، مشابهة للكثير من الفئات الاجتماعية التي تعمل خارج نطاق قانون الشغل.
وقد نبهت الصغيري، في مراسلة موجهة إلى وزير الإدماج الاقتصادي والمقاولة الصغرى والتشغيل والكفاءات يونس السكوري، إلى غياب الضمانات القانونية والتغطية الاجتماعية للعاملين في الحمامات التقليدية. وأوضحت أن العلاقة بين العاملين وأصحاب الحمامات غالبًا ما تكون غير قانونية، مشيرة إلى أن هذه الفئة لا تخضع لقانون الشغل رقم 65.90.
وطالبت البرلمانية الوزارة بالكشف عن الإجراءات التي تعتزم اتخاذها لحماية هذه الفئة من العمال وصون كرامتهم. كما أشارت إلى أن الحمامات كانت ولا تزال غير خاضعة للتفتيش، وأن الأزمة الاقتصادية والاجتماعية التي تواجهها هذه الفئة ازدادت مع تقليص عدد أيام العمل إلى ثلاثة أيام في الأسبوع، مما يزيد من معاناتهم.
01/09/2024