أعرب أعضاء جماعيين من مجلس تارودانت، ينتمون إلى الأغلبية والمعارضة، عن انتقاداتهم لطريقة تدبير عبد اللطيف وهبي، رئيس الجماعة، للشأن المحلي. واستندت هذه الانتقادات إلى ما وصفوه بغياب تجاوب رئيس الجماعة وتجاهل مكتبه لتساؤلات واستفسارات المستشارين خلال الدورات وعبر مراسلات متعددة، وذلك حول ما اعتبروه تجاوزات في التدبير.
تجسدت هذه الانتقادات في رسالة مشتركة وقعها منتخبون في المجلس الجماعي لتارودانت ، تضمنت الرسالة إشارات إلى تقصير مقصود أدى إلى إقصاء المدينة من النموذج التنموي الجديد، ووجود شبهة تدبيرية تخدم الشعارات وتبتعد عن الحقائق.
وأكد الأعضاء أن تدبير الشأن المحلي يسير بشكل سئ ، وأن الأمور تدار بمزاجية ودون تقديم إضافات حقيقية للمدينة، مع الإشارة إلى صرف المال العام بطريقة تفتقر إلى الشفافية والرؤية الاستراتيجية. واعتبروا أن الصمت على هذا التسيير يمثل خيانة لمدينة تارودانت.
ووجه الأعضاء رسائل إلى جهات معنية، منها المفتشية العامة لوزارة الداخلية ورئيسة المجلس الأعلى للحسابات، مطالبين بتدخلها لضمان تدارك الوضع والحفاظ على مصالح المدينة. وأكدوا التزامهم بمواصلة العمل من أجل المصلحة العامة والوفاء بعهودهم تجاه ساكنة تارودانت.
01/09/2024