مجلس جماعة تفرسيت بإقليم الدريوش، أصبح استثناءا على باقي المجالس الترابية بالإقليم ، بخصوص فضائح التسيير والتدبير ، التي أصبحت تلقي بظلالها على التنمية المحلية بالجماعة الترابية، وعلى الحياة اليومية للمواطنين.
فبعد أن فوت رئيس الجماعة أشغال تزفيت طريق ، لإحدى المقاولات المتخصصة في ذلك ، منذ أكثر من سنة، إلا ان المقاولة التي إستفاد معها الرئيس بنسبة مائوية من مبلغ الصفقة ، لم تلتزم بمقتضيات دفتر التحملات ، مما أدى الى ظهور تشققات بذات الطريق، بسبب عدم قيام المقاولة المذكورة بزيادة الطبقة الثانية ، لتعود المقاولة مجددا الى ترقيع تلك التشققات ، قبل أن تكتمل مدة الضمان القانونية المحددة ، لتعاود الظهور من جديد تلك الحفر بالطريق ، ليستعين الرئيس بخطة ( البالة والبرويطا ) مسخرا في ذلك عمال الجماعة الترابية .
واستنكر عدد من المواطنين بجماعة تفرسيت ، من خلال تصريحات لجريدة “كواليس الريف” ، الإصلاحات التي عرفتها طريق حديثة التزفيت ، معبرين عن استيائهم من الوضعية السيئة التي أصبحت عليها بعدما ظهرت بها تشوهات وعيوب.
وخلف تعاطي الجماعة الترابية مع الحفر المنتشرة بالطريق، التي خصصت لها ميزانية من المال العام، موجة سخط وسخرية من متتبعين للشأن المحلي، انتقدوا الطريقة التي جرت بها عملية “الإصلاح”، خصوصا أن الأمر يتعلق بمدخل مركز الجماعة .
وأوضح الغاضبون أن الطريق المذكورة شابتها تجاوزات وغش خلال عملية التزفيت التي كلفت الجماعة مئات الملايين ، وكذلك عملية الإصلاح بعد ظهور تشققات ، قبل أن يستعان بعمال الجماعة لكمر الحفر بالحجارة والإسمنت ، وازدادت وضعيتها سوء مؤخرا .
02/09/2024