تعاني مدينة إمزورن بإقليم الحسيمة، مشكلة احتلال الملك العمومي، حيث تمتلئ أرصفة الشوارع الرئيسية والأزقة بالسلع المعروضة بشكل عشوائي، مما يعيق حركة الراجلين ويزيد من خطر وقوع حوادث السير.
تشمل هذه الظاهرة انتشار كراسي المقاهي والباعة الجائلين على الأرصفة، خاصة في شوارع مثل شارع الدار البيضاء وشارع بئر إنزران، وهو ما يؤثر سلباً على حياة المواطنين اليومية ويخلق بيئة غير آمنة للمشاة، خصوصاً الأطفال.
هذه الممارسات غير القانونية تؤدي في كثير من الأحيان إلى مشاجرات بين التجار والمواطنين، وتعكس تواطؤاً ضمنياً بين السلطات المحلية ، التي توفد أعوان السلطة والقوات المساعدة لتسلم الإتاوات ، وبعض المستشارين الجماعيين كذلك الذين يعتبرون الباعة الجائلين كتلة انتخابية.
ورغم الشكايات المقدمة من السكان والتقارير الإعلامية التي تسلط الضوء على هذه المشكلة، تبدو السلطات الإقليمية عاجزة أو غير راغبة في اتخاذ إجراءات حازمة لتحرير الملك العمومي.
تمت الإشارة إلى أن بعض المسؤولين، مثل قائد المقاطعة الثانية الذي رُقي إلى باشا، لم يقدموا حلولاً فعالة لهذه المشكلة، مما يزيد من حدة استياء السكان. كما أن هناك دعوات لتدخل الجهات المعنية، بما في ذلك السلطات الإقليمية، لاتخاذ إجراءات حازمة للتعامل مع هذه الظاهرة وضمان حماية حقوق المواطنين في استخدام الفضاءات العامة بحرية وأمان.
03/09/2024