في الدار البيضاء ، وجدة ، فاس ، مكناس ، سلا ، مراكش ، وهي المدن التي تعتبر مثالا صارخا عما يجري في المغرب لكونها المركز الرئيسي لأقراص الهلوسة في خريطة المملكة، أيضا تحتضن المؤسسات التعليمية قسطا وفيرا من المدمنين ، خصوصا وأن الدخول المدرسي على الأبواب ، حيث كشفت إستقراءات ، أن أكثر من ربع التلاميذ بهذه المدن ، وحوالي 20 في المائة من طلبة المعاهد والجامعات يتعاطون الحبوب المهلوسة، وكذلك حوالي 18 في المائة من الإناث.
إن الأمر لا يتعلق بظاهرة إدمان عادية، بل بـ”حرب وسخة” تشنها الجزائر عبر باروناتها على المغرب ، أغلب هؤلاء البارونات يقيمون في الدار البيضاء، ويزعمون أنهم مبحوث عنهم و مدانون في الجزائر، لدواعي سياسية وغيرها ، ويملكون إستثمارت بالملايير ، وذلك قصد إخضاع شباب المغرب لـ”سلطان” “القرقوبي” ، وعلى رأس هؤلاء المجرمين المقيمين في المغرب بطرق مشبوهة المسمى “سليم بن أيوب” الملقب ب “إبن أوى” ، الذي كشفت مصادر غاية في السرية من محيطه ، أنه يقوم بتهريب ما يناهز نصف مليون ( قرقوبية ) شهريا من الجزائر، إلى المغرب عبر الحدود الشرقية للمملكة ، وكذلك بحرا ، عبر شبكات إجرامية متخصصة من مختلف الجنسيات .
إن الأمر يتعلق بحرب قذرة تشنها الجزائر عبر “باروناتها” المتواجدين في المغرب ،، من خلال الأقراص المهلوسة كسلاح فعال لا تأل “مافيا” جزائرية جهدا لإدخاله إلى المغرب ، كما الحال لسليم بن أيوب، الملقب ب ( chacal ) أي “إبن أوى” ، وبإيعاز من المخابرات الجزائرية .
ويبقى الخطير في الأمر أن الجزائري المذكور الفار من فرنسا والمدان فيها ب 10 سنوات ، وفق مصادر موثوقة ، يهرب إلى المغرب أنواع مختلفة من السموم المخدرة ، وفي الغالب مخدر “كروكوديل” وهو عبارة عن حبوب مهيجة تعتبر الأخطر بين أمثالها في العالم، ، وهو خليط بين مجموعة أدوية وحمض الكبريت مع سموم الخردل مضاف عليها البنزين.
من أعراض هذه الأقراص أنها تفقد متعاطيها الوزن سريعا، وبشكل تراجيدي”، يشرع جسمه في التعفن والجفاف والتحول إلى اللون الأخضر فيما يشبه جلد التمساح، وفي هذه الأثناء تشرع الأعضاء الداخلية للمدمن في التيبس، على أنه في أحسن الأحوال يموت متعاطيه بعد عامين على أول جرعة له.
مخدر حبوب “كروكوديل” ظهر بديلا رخيصا عن الهيروين، لأنه خليط من الاأدوية تدخل في خانة مسكنات الألم.
04/09/2024