kawalisrif@hotmail.com

النظام العسكر الجزائري يبدأ في ترهيب أمازيغ دولة القبائل المحتلة للتصويت “بزز” على تبون

أمر النظام العسكري الجزائري مؤخرا بمحاصرة مدن وقرى جمهورية القبائل المحتلة، وذلك تحت غطاء الحفاظ على النظام والأمن، بالتزامن مع الانتخابات الرئاسية، حيث يتنافس الرئيس عبد المجيد تبون، المرشح المدعوم من الجيش، على ولاية ثانية، يرى خبراء أنها محسومة لفائدته.

وقالت مصادر، إن المدن الرئيسية لجمهورية القبائل شهدت انتشارًا كبيرًا لعناصر الأمن والمخابرات، كما تم فرض حظر على التجوال، بالإضافة إلى تقييد الاتصالات وقطع الإنترنت.

وتأتي حملة الاعتقالات الواسعة ضد النشطاء القبايليين، في محاولة لخلق حالة من الهلع والخوف من «المؤامرات الخارجية »، التي دعمتها الجزائر قبل أيام فيما عرف بقضية “التجسس” والتي اعتقل فيها مغاربة وجزائريون.

هذا، وشملت الحملة المسعورة للاعتقالات شخصيات سياسية معروفة منها علي بلحاج، نائب رئيس الجبهة الإسلامية للإنقاذ، ونجله عبد الفتاح بلحاج.

وكانت قد أدانت منظمة شعاع لحقوق الإنسان (مقرها لندن) في بيان لها، “انتهاكات السلطات الجزائرية للدستور والمواثيق الدولية”، عبر ملاحقة أسرة المعارض السياسي علي بلحاج وسجن نجله عبد الفتاح، في محاولة للضغط عليه لإسكاته ومنعه من المشاركة في الشأن العام.

وفي سياق متصل كانت حركة استقلال منطقة القبائل بالجزائر، المعروفة اختصارا بـ”ماك”، قد استنكرت ما وصفته بـ “الضغط الإرهابي” الذي تُمارسه الجزائر على ساكنة المنطقة، بمن فيهم الأطفال. ويأتي هذا الاستنكار في وقت أنزلت فيه السلطات الجزائرية أعدادا كبيرة من قواتها العسكرية في شوارع مدينتي تيزي وزو وبجاية، لقمع الشعب القبائلي.

وأضاف فرحوح حنفي، الوزير الأول في حكومة القبائل المؤقتة، أن الشعب القبائلي كان ضحية لقمع غير مسبوق وغير مقبول، ومازال مئات الناشطين السياسيين القبائليين يقبعون في السجون بتهمة انتمائهم العرقي لبلاد القبائل، في حين يُمنع عشرات الآلاف منهم من مغادرة التراب الجزائري، بينما أصبح العديد من القبائليين من الجالية في الخارج عديمي الجنسية.

وتتواصل حملة القمع العنيفة هذه، بعد الإعلان الرسمي عن قيام دولة مستقلة تجمع شمل القبايليين، وقد نبهت “الرابطة القبائلية لحقوق الإنسان” الرأي العام الدولي، في بلاغ لها، إلى أن “هذه الأحداث تزامنت مع إعلان رئيس حركة تقرير مصير بلاد القبائل، فرحات مهني، عن ميلاد الدولة القبائلية من جديد أمام مقر الأمم المتحدة في نيويورك، بالإضافة إلى العديد من التجمعات التي نظمتها الجالية القبائلية في المهجر، لا سيما في لندن وجنيف”.

ووفق ما كشف عنه موقع “مغرب إنتلجنس” نقلا عن مصادر وصفها بـ”الاستخباراتية”، فإن تبون أطلق “حملة إغراء واسعة النطاق” تجاه منطقة القبائل بهدف “تدجين” هذه المنطقة المتمردة والتي تعد موطن الحركات الاحتجاجية الأكثر خطورة على النظام، معلنا نهاية النهج القمعي الصرف، حيث يسعى لضمان الهدوء قبل حلول يوم الانتخابات المزمع إجراؤها يوم السبت المقبل 7 شتنبر الجاري.

عن : بدر هيكل بتصرف

04/09/2024

مقالات ذات الصلة

21 ديسمبر 2024

معارض جزائري : المغرب تفوق سياسيا وبشكل كبير على الجزائر

21 ديسمبر 2024

إعفاء مدير المحافظة العقارية بطنجة المدينة بعد عام من تعيينه

21 ديسمبر 2024

شركة إسبانية للنسيج بالحسيمة تستغل العاملات بشكل غير إنساني وغير قانوني

21 ديسمبر 2024

حادثة سير خطيرة تتسبب في توقيف قائد شبكة إجرامية لترويج المخدرات بعد هروبه من سيارة إسعاف بالناظور بمساعدة عصابته

21 ديسمبر 2024

صور : بعد إسقاطها … حجز طائرة بدون طيار من طرف درك بني درار بعمالة وجدة أنجاد

21 ديسمبر 2024

ككل سنة … زيادات جديدة في أسعار السجائر بعد الإجراءات الضريبية الجديدة

21 ديسمبر 2024

قتل 15 شخصا وخلف أكثر من 60 جريحا … منفذ هجوم سوق عيد الميلاد بألمانيا طبيب سعودي

21 ديسمبر 2024

خوفا على سلامتهم … توقف الدراسة بإقليم ورزازات بشكل مؤقت بسبب التساقطات الثلجية

21 ديسمبر 2024

عبد القادر سلامة يستقبل وفد مكسيكي رفيع المستوى لتعزيز الشراكة الاستراتيجية

21 ديسمبر 2024

تحسن العجز المالي في المغرب

21 ديسمبر 2024

الحرس المدني الاسباني يعثر على جثة شاب جزائري على شاطئ سبتة المحتلة

21 ديسمبر 2024

نصير مزراوي أفضل مدافع عالميا في الوقت الراهن

21 ديسمبر 2024

تصرفات مسؤول عربي بفندق “مارتشيكا” تكشف عورة السياحة بالناظور

21 ديسمبر 2024

الولايات المتحدة الأمريكية تُخيب أمال الجزائر

20 ديسمبر 2024

11 قتيلا وأكثر من 80 جريحا في عملية دهس بألمانيا