يبدو أن هناك استياءً واسعًا لدى تجار مدينة وجدة بسبب ما يصفونه بانتحال بعض الأشخاص لصفة ممثلين لهم، حيث يشير التجار إلى أن هناك أشخاصًا يتخفون وراء جمعيات وهمية أو ما يعرف بجمعيات المجتمع المدني. هؤلاء الأشخاص، الذين يسيطرون على العديد من المجالات ويربطون علاقات مشبوهة مع مسؤولين في المدينة، يُتهمون بأنهم سبب رئيسي في حالة الركود التجاري التي تعاني منها المدينة.
يُشار إلى أن أحد هؤلاء الأشخاص هو نائب لجمعية سوق لم يتم افتتاحه رغم تدشينه منذ سنوات في إطار مشروع الأسواق النموذجية الذي أشرف عليه الملك، فيما يتهم آخر بأنه رئيس جمعية “لكل الناس” والتي يستغلها للتقرب من رجال السلطة والحصول على رخص متنقلة داخل المدينة ، أما الشخص الثالث، فهو الفقيه الذي ينتظر “البركات”، ويقال إنه مالك لغرفة التجارة لجهة الشرق ورئيس جمعية المجتمع المدني، ويظهر فقط في مناسبات التكريم والتبجيل.
ويعزو التجار حالة الفوضى التي تعيشها المدينة إلى هؤلاء الأشخاص، مما دفع بالعديد من المهنيين إلى توجيه نداء عاجل للجهات المختصة للتدخل وإنقاذ المدينة من هذه الشرذمة ، ومن حالة الفساد التي تسببوا فيها.
04/09/2024