في تحد لقرارات السلطات الإقليمية ، قام الرئيس السابق لجماعة الفنيدق وبعض الشخصيات السياسية الأخرى بخرق قرار يمنع الوصول إلى منطقة معينة على الشريط البحري القريب من مدينة سبتة المحتلة، والذي تم تشييد حاجز أمني عليه لمنع تدفق المهاجرين السريين.
تدخل هؤلاء السياسيين، وهم منتمون لأحزاب معارضة، جاء تنفيذاً لبيانات وبلاغات سابقة رفضت هذه القرارات، مما دفع قوات الأمن للتدخل وإلقاء القبض عليهم للتحقيق معهم ، بعد تدخلات سياسية ومدنية لتهدئة الوضع، تم الإفراج عنهم بشرط عدم تكرار هذه الأفعال في المستقبل، حفاظاً على هيبة الدولة واحترام قراراتها.
يظهر من هذا الحادث التوتر بين بعض الجهات السياسية المحلية والسلطات، خاصة فيما يتعلق بإدارة قضية الهجرة غير الشرعية في المناطق الحدودية.
05/09/2024