يواجه الرئيس الجزائري المنتهية ولايته، عبد المجيد تبون، انتقادات شديدة بسبب تصريحاته المثيرة للجدل خلال حملته الانتخابية، حيث وعد بإعادة هيكلة مجلس الأمن الدولي وجامعة الدول العربية إذا أُعيد انتخابه.
هذه التصريحات لاقت سخرية واسعة من قبل النشطاء ، الذين وصفوها بالأوهام نظرًا لأن الجزائر لا تمتلك نفوذًا كبيرًا على الساحة الدولية، خاصة مع الأعضاء الدائمين في مجلس الأمن الذين يمتلكون حق الفيتو.
كما تزامنت هذه التصريحات مع محاولات تبون لتلميع سجله، حيث زعم أن اقتصاد الجزائر هو الثالث عالميًا، وهو ما أثار موجة انتقادات وسخرية على مواقع التواصل الاجتماعي، إذ اعتبرها البعض زلة لسان وكان يقصد أن الجزائر ثالث اقتصاد في إفريقيا.
ورغم التوقعات التي تشير إلى أن الانتخابات الرئاسية المقبلة لن تحمل مفاجآت كبيرة، فإن التحدي الأساسي لتبون هو نسبة المشاركة في التصويت، التي يُتوقع أن تكون أقل من انتخابات 2019، حيث كان الحراك الشعبي يطالب بتغيير النظام ومحاربة الفساد.
06/09/2024