تسببت واقعة عرض بيع مدرسة خاصة في مدينة القنيطرة بجدل واسع ، بسبب تفاصيل غريبة تضمنها الإعلان، خاصة فيما يتعلق بذكر وجود “373 تلميذًا” ضمن العرض.
وقد أثار ذلك استياء العديد من النشطاء الذين اعتبروا أن هذا يمثل نوعًا من التعامل المادي المفرط مع التلاميذ، وكأنهم “سلع” يتم بيعها مع المؤسسة.
تفاعل المستخدمون بشكل كبير مع الموضوع، حيث أعرب البعض عن سخطهم وسخروا من الإعلان، مشيرين إلى أن تحويل التعليم إلى تجارة يؤدي إلى فقدان قيمته التربوية. كما عبر آخرون عن قلقهم بشأن التأثيرات المحتملة على جودة التعليم بعد تغيير الإدارة المحتمل للمدرسة. مثل هذه الحوادث تكشف عن المخاوف المتزايدة حول هيمنة الجانب التجاري على التعليم الخاص، ومدى تأثير ذلك على مستقبل التلاميذ.
07/09/2024