يبدو أن محمد الفضيلي، رئيس جماعة بنطيب السابق، الذي عزلته المحكمة الإدارية بطلب من عامل إقليم الدريوش، قد صعّد من انتقاداته لأعضاء المجلس الجماعي ، زملاءه في الحزب الحركي ، حيث وصف الفضيلي هؤلاء الأعضاء بالخونة، متهماً بعضهم بالتعاون مع عامل الإقليم لتقديم تقارير عن تحركاته.
خلال حفل في منزله احتفاء بنجاحه في دعم التقدمي الوحيد بالجماعة محمد أزروال لرئاسة المجلس الجماعي لبنطيب، وجّه الفضيلي انتقادات مباشرة لأعضاء حركيين ، مثل عبد اللطيف القاديري ومحمد اليندوزي، زاعماً أنهم كانوا “سفراء” لعامل الإقليم داخل المجلس، يقومون بمراقبته وتقديم تقارير عن أدق تحركاته، حتى ما يتعلق بعدد مرات ذهابه إلى المرحاض ( وفق زعمه ) .
كما أشار الفضيلي إلى أن هؤلاء الأعضاء كانوا يتعرضون لضغوط كبيرة من طرف العامل، والذي وصفه بـ”أرغم أبارشان”، وهو تعبير رمزي للجمل الأسود، في إشارة إلى ما يعتبره الفضيلي تدخلاً من العامل في شؤون الجماعة ومحاولة التأثير على أعضاء المجلس.
–
— نموذج من تبادل الاتهامات بين الفضيلي المعزول ، والعضو الجماعي عبد اللطيف القاديري :