الانتخابات الرئاسية في الجزائر شهدت تطورًا غير مسبوق، حيث أعلن الفائز بالانتخابات المرشح المدعوم عسكريا تبون، الذي حصل على نسبة 94% من الأصوات، إلى جانب المرشحين الآخرين عبد العالي حساني شريف ويوسف أوشيش، رفضهم للنتائج الأولية التي أعلنتها السلطة الوطنية المستقلة للانتخابات.
في بيان مشترك، عبّر المترشحون عن قلقهم حول ما وصفوه بـ”ضبابية وتناقض الأرقام”، مشيرين إلى اختلافات في نسب المشاركة والنتائج المؤقتة مقارنة بمحاضر الفرز. السلطة المستقلة للانتخابات ردت على هذه الشكاوى، مؤكدة أن العملية الانتخابية جرت بشفافية، وأنها ستعلن النتائج النهائية بعد استكمال استقبال المحاضر الأصلية، وأن المحكمة الدستورية ستتولى النظر في النتائج المسجلة.
هذا الموقف غير المعتاد من المرشحين، وخصوصًا من الفائز، يشير إلى احتمال وجود توترات أو اضطرابات في العملية الانتخابية، مما يستدعي تدقيقًا إضافيًا في النتائج لضمان نزاهة الانتخابات ومصداقيتها.
09/09/2024