تشير هذه التطورات الإيجابية إلى تحسن ملحوظ في الوضعية الهيدرولوجية بالمملكة المغربية، حيث ساهمت الأمطار الغزيرة والعواصف الرعدية في رفع نسبة ملء السدود إلى مستويات مشجعة، خصوصاً في أحواض مائية رئيسية مثل حوض درعة واد نون وحوض كير-زيز-غريس. ورغم هذه التحسينات، من المهم أن تستمر جهود الحفاظ على الموارد المائية والحد من الهدر، نظرًا لأن تلبية الاحتياجات المستقبلية تتطلب إدارة مستدامة للمياه.
وساهمت عذه التساقطات في ارتفاع نسبة ملء الحوض المائي درعة واد نون، وبالأخص سد المنصور الذهبي (قرب ورززات) الذي استقبل موارد مائية مهمة (63 مليون متر مكعب) ساهمت في ارتفاع نسبة ملئه ب 69٪ مقارنة بالسنة الماضية.
وبموارد مائية بلغت 60 مليون متر مكعب، استفادت سدود الحوض المائي كير-زيز-غريس (إقليم الرشيدية) من الأمطار الأخيرة، محتلة بذلك الرتبة الثانية.
كما استقبل كل من حوض أم الربيع، وخصوصا سد بين الوديان، وسدود حوض الملوية (الشمال الشرقي للمغرب)، أزيد من 40 مليون متر مكعب (.سد محمد الخامس بالناظور، وسد الحسن والثاني بإقليم تاوريرت .
التذكير بأهمية ترشيد استهلاك الماء يظل ضروريًا لضمان استدامة هذه الموارد، خاصة في ظل التغيرات المناخية التي قد تؤثر على توفر المياه في المستقبل.
10/09/2024