تبذل القيادة الجهوية للدرك الملكي في الناظور جهودًا كبيرة لمواجهة ظاهرة الهجرة السرية، التي تشكل تحديات أمنية واجتماعية هامة. وضمن هذه الجهود، تم تنفيذ مجموعة من التدابير الأمنية المكثفة على طول السواحل الحدودية، خصوصًا في المناطق القريبة من مدينة مليلية المحتلة.
ووفقًا لمصدر أمني تحدث لجريدة “كواليس الريف”، فإن هذه التدابير تهدف إلى تعزيز الأمن ومراقبة الحدود البحرية بشكل أكثر فعالية لمواجهة تصاعد محاولات الهجرة غير الشرعية نحو أوروبا , وأشار إلى أن المنطقة تشهد تدفقًا مستمرًا للمهاجرين الذين يسعون لاستغلال الظروف الجغرافية والتحديات الأمنية في بعض النقاط الحدودية لعبور البحر.
التدابير الأمنية تضمنت تكثيف الدوريات البحرية والبرية، حيث وصلت عدة أفواج من الدرك الملكي إلى الناظور قادمة من مناطق وجهويات أهرى في المغرب ، بالإضافة إلى التنسيق المتزايد مع باقي الأجهزة الأمنية والمؤسسات المعنية بحماية الحدود. كما شملت تعزيز نقاط التفتيش وتشديد الرقابة على قوارب الصيد لمنع استغلالها من قبل شبكات تهريب البشر. وقد تم تعزيز القوى البشرية في القيادة الجهوية بتدفق مزيد من رجال الدرك الملكي استجابةً لطلب القائد الجهوي الكولونيل رضوان لهبوب.
11/09/2024