تشهد جزيرة “إل هييرو”، أصغر جزر الكناري الإسبانية، تدفقًا متزايدًا للمهاجرين غير النظاميين، حيث وصل إليها في غضون عام واحد فقط أكثر من 14 ألف مهاجر عبر 250 قاربًا، وهو عدد يفوق بكثير تعداد سكان الجزيرة البالغ 11 ألف نسمة. هذا التدفق الكبير دفع السلطات المحلية إلى محاولة التعامل مع هذا الوضع المتفاقم، في حين تطوعت بعض العائلات في الجزيرة لاستقبال الأطفال المهاجرين غير المصحوبين بذويهم.
استجابة لهذه الأزمة، خصصت وزارة الدفاع الإسبانية موقعين عسكريين في جزر الكناري لاستخدامهما كمراكز استقبال للمهاجرين القُصّر. وتشمل هذه المنشآت مستودع متفجرات سابق وثكنة عسكرية سابقة في جزيرة تينيريفي. هذه الخطوة جاءت بعد تواصل بين وزيرة الدفاع الإسبانية مارغاريتا روبلس ورئيس حكومة جزر الكناري فرناندو كلافيجو، بهدف تخفيف الضغط عن المراكز الموجودة التي تعاني من الاكتظاظ.
يُظهر هذا التحرك تضامن الحكومة المركزية مع الأقاليم الإسبانية لمواجهة التحديات الناجمة عن الهجرة غير النظامية، خاصة في المناطق الحدودية كجزر الكناري.
كواليس الريف: متابعة
11/09/2024