كشف عمر زنيبر، السفير الممثل الدائم للمغرب لدى مكتب الأمم المتحدة في جنيف ورئيس مجلس حقوق الإنسان لعام 2024، النقاب عن تفاصيل ندوة هامشية نظمتها “مجموعة جنيف لدعم الصحراء” التي تقودها الجزائر وبريتوريا. الندوة عقدت يوم الثلاثاء الماضي في إطار الدورة العادية السابعة والخمسين لمجلس حقوق الإنسان، حيث اتضح أنها لم تكن كما زعم المنظمون، بل محاولة لاستغلال القضية الفلسطينية لأغراض سياسية.
وفي تصريحات أدلى بها اليوم الأربعاء بمدينة جنيف، أوضح السفير المغربي أن محور العداء حاول استخدام القضية الفلسطينية لتأجيج النزاع حول الصحراء المغربية، مبينًا أن بعض المشاركين، ومن بينهم السفير الفلسطيني، فوجئوا بأن الندوة لم تتناول القضية الفلسطينية بل كانت تستهدف تشويه قضية الصحراء. وقد عبر السفير الفلسطيني وغيره من السفراء عن استيائهم واعتذروا عن ما حدث.
وأكد زنيبر أن ما يُعرف بالورشات التي تنظمها الدول المعادية للمغرب على هامش اجتماعات مجلس حقوق الإنسان تفتقر إلى القيمة والتأثير، مشيرًا إلى أن هذه المحاولات لم تؤدِ إلا إلى الفشل. وأضاف أن بعض الدول التي دعمت البيان خلال الندوة هي من أسوأ منتهكي حقوق الإنسان وقد قوبلت بانتقادات من الأمم المتحدة، بينما يواصل المغرب تحقيق تقدم في بناء مؤسسات حقوق الإنسان وتعزيزها.
11/09/2024