كشف وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف عن معلومات تفيد بتجنيد استخبارات كييف لمقاتلي تنظيم “هيئة تحرير الشام” في محافظة إدلب شمال غربي سوريا، وذلك لتنفيذ عمليات قذرة جديدة. وأوضح لافروف في لقاء مع سفراء الدول الأجنبية في موسكو أن عناصر من الاستخبارات الأوكرانية قد دخلوا منطقة وقف التصعيد في إدلب، وبدأوا بتجنيد مسلحين من “جبهة النصرة”، التي تحولت إلى “هيئة تحرير الشام”، لتنفيذ خطط إرهابية جديدة.
وأشار لافروف إلى أن اهتمام الاستخبارات الأوكرانية لا يقتصر على سوريا فقط، بل يمتد إلى مناطق أخرى في العالم، حيث تركز على منطقة الصحراء والساحل في القارة الإفريقية. وأوضح أن هناك تعاوناً بين الاستخبارات الأوكرانية وجماعات محلية لتنفيذ عمليات إرهابية تستهدف القوات المسلحة في عدة دول إفريقية.
في سياق متصل، أفادت تقارير تركية سابقة بأن كييف ناقشت مع عناصر من تنظيم “هيئة تحرير الشام” الإرهابي احتمالية مشاركتهم في عمليات ضد روسيا. هذه المعلومات تكشف عن تطورات جديدة في الاستراتيجيات الأمنية التي تنفذها الأطراف المتنازعة على الساحة الدولية.
12/09/2024