تأتي استقالة محمد كنديل من رئاسة جماعة سيدي حرازم في ظل ظروف معقدة، حيث تواجهه عدة تهم تتعلق باختلاس وتبديد أموال عمومية واستغلال النفوذ. هذا التوقيت الحساس لاستقالته، بعد 30 عامًا من توليه رئاسة الجماعة، يثير العديد من التساؤلات حول الأسباب الحقيقية وراءها، خاصة مع بدء التحقيقات القضائية بشأن هذه التهم.
ورغم أن كنديل أشار إلى أن الاستقالة جاءت لأسباب شخصية دون الخوض في التفاصيل، إلا أن تزامنها مع تحركات قضائية وتقديم شكايات ضده يعزز احتمالية ارتباطها بالتحقيقات الجارية. كما أن تاريخ كنديل السياسي، وانتقاله بين عدة أحزاب خلال مسيرته، يزيد من تعقيد الصورة.
12/09/2024