قضت محكمة أوروبية بتأييد قرار السلطات الإسبانية بطرد إمام مغربي وأسرته من إسبانيا بسبب تورطه في أنشطة متطرفة تشكل تهديداً للأمن القومي. وصل الإمام إلى إسبانيا في 2001 وشغل منصب إمام مسجد حتى 2018، قبل اتهامه بنشر أفكار متطرفة والترويج للإسلام السلفي الراديكالي، إلى جانب ارتباطه بشخصيات متورطة في أنشطة إرهابية.
ورغم استئناف الإمام ضد قرار الطرد، أكدت المحاكم الإسبانية على خطورة نشاطاته. كما أشارت المحكمة إلى أن زوجة الإمام كانت ترتدي النقاب ولا تتحدث الإسبانية، مما يعكس عزلة الأسرة وعدم اندماجها في المجتمع. وأكدت أن الأطفال يمكنهم التكيف مع العيش في المغرب.
13/09/2024