أوضح الدكتور معاد المرابط، منسق المركز الوطني لعمليات الطوارئ العامة بوزارة الصحة والحماية الاجتماعية، تفاصيل جديدة حول تفشي مرض جدري القردة. وأكد الدكتور المرابط أن هناك نوعين رئيسيين من المرض، حيث أن الحالة التي تم رصدها في المغرب تتعلق بالنوع الثاني، الذي انتشر عالميًا على مدى السنوات الأخيرة. وذكر في هذا السياق أن الوضع الوبائي يشير إلى وجود تباين بين الأنواع المنتشرة، حيث سجلت الولايات المتحدة الأمريكية 200 حالة من النوع الثاني في شهر يوليو، بينما سجلت المملكة المتحدة 66 حالة، وإسبانيا 20 حالة، وفرنسا 12 حالة.
وأضاف الدكتور المرابط أن الوضع الوبائي الآخر، المتعلق بالنوع الأول (1-B)، يثير قلقًا دوليًا، وهو منتشر بشكل خاص في جمهورية الكونغو وبعض الدول المجاورة. وأوضح أن النوع الأول يتميز بانتشار أكبر ويشكل تهديدًا أكبر مقارنة بالنوع الثاني، والذي يتمركز حاليًا في العديد من الدول الأخرى. وبالرغم من خطورة النوع الأول، أكد المرابط أن الحالة التي تم اكتشافها في المغرب لا تتعلق بهذا النوع، بل هي مرتبطة بالنوع الثاني الذي يشهد انتشارًا أوسع.
وفي ختام تصريحه، طمأن الدكتور المرابط المواطنين بأن الوضع في المغرب تحت السيطرة، حيث أن النوع الثاني، الذي يرتبط بالانتشار العالمي، هو الذي يشكل التهديد الرئيسي حاليًا. وأكد أن الوزارة تقوم بمتابعة الوضع عن كثب وتعمل على اتخاذ التدابير اللازمة لضمان صحة وسلامة المواطنين.
13/09/2024