تثير الأوضاع في مدينة الفنيدق قرب الحدود مع سبتة مخاوفاً متزايدة بشأن تأثير الأقراص المهلوسة على مجموعات المهاجرين غير الشرعيين، التي يقودها جزائريون ، خاصة مع تزايد محاولات اقتحام الحواجز الحدودية. تُعد هذه المواد المخدرة، التي يتم تهريبها من الجزائر، أحد العوامل الرئيسية التي تؤدي إلى تصاعد السلوكيات العدوانية بين الشباب، مما يعزز احتمالات العنف والفوضى في المنطقة.
تعتبر هذه الأوضاع جزءاً من تحديات أمنية أكبر تواجهها المنطقة الحدودية، حيث تطرح احتمالية أن تكون تلك الأعمال جزءاً من مخططات أوسع تهدف إلى زعزعة استقرار الحدود المغربية. هذا الأمر يتطلب تدخلات أمنية عاجلة، بما في ذلك تشديد المراقبة الحدودية والحد من انتشار المواد المخدرة، للحد من التهديدات المتزايدة على استقرار المنطقة.
15/09/2024