أعرب المتحدث باسم الكرملين دميتري بيسكوف عن قلقه من توتر الأوضاع السياسية في الولايات المتحدة عقب محاولة الاغتيال الثانية للمرشح الرئاسي دونالد ترامب. وأشار بيسكوف إلى أن المنافسة السياسية خلال الحملة الانتخابية أصبحت شرسة، حيث يتم استخدام وسائل متعددة في الصراع السياسي، مما يزيد من توتر الأوضاع في البلاد. وأضاف بيسكوف أن موسكو تراقب التطورات عن كثب لكنها لا تتدخل في الشؤون الداخلية الأمريكية.
وحول علاقة محاولة الاغتيال بالتوترات في أوكرانيا، أكد بيسكوف أن واشنطن يجب أن تكون هي الجهة التي تحقق في هذا الأمر، وليس موسكو. وشدد على أن الاستخبارات الأمريكية هي من يتحمل مسؤولية التحقيق في هذا الحادث، محذراً من أن اللعب بالنار قد يؤدي إلى عواقب وخيمة. جاء ذلك في سياق اتهامات وجهتها عضو الكونغرس مارجوري تايلور التي أشارت إلى ارتباط المشتبه به بكتيبة “آزوف” الأوكرانية النازية.
وكانت الحادثة قد وقعت بالقرب من نادي الغولف الخاص بدونالد ترامب في فلوريدا، حيث أطلق عناصر الخدمة السرية النار على متسلل حاول الفرار بسيارة. وذكرت الشرطة أنها عثرت في مكان الحادث على بندقية هجومية من طراز “AK-47” وحقيبتي ظهر وكاميرا “جوبرو”، مما عزز الشكوك حول محاولة اغتيال جديدة لترامب.
16/09/2024