قام أحد أعضاء شبيبة حزب التجمع الوطني للأحرار بمنع شاب آخر من التعبير عن رأيه حول أزمة المياه التي تعاني منها المملكة، وذلك بسبب انتقاده للتدبير الفلاحي خلال فترة تولي عزيز أخنوش وزارة الفلاحة، والذي وصفه بالعشوائي. وبرزت هذه الواقعة عندما حاول العضو إلقاء كلمة حول مشاكل المياه التي يعاني منها المواطنون والفلاحون خلال فترة إدارة أخنوش للقطاع الفلاحي، ليتم فجأة سحب الميكرفون منه ومنعه من الاستمرار في حديثه ونقل رسالته.
تظهر هذه الحادثة أن حزب عزيز أخنوش، الذي يقود الحكومة المغربية، يواجه صعوبة في تقبل الانتقادات بشأن أزمات البلاد، ويبدو أنه يفتقر إلى القدرة على الاستماع إلى مشاكل المواطنين البسطاء. على الرغم من ادعاء الحزب قربه من المواطنين، إلا أن الواقعة تشير إلى أن الحزب لا يتحمل سماع الحقيقة ويعاني من عدم القدرة على استقبال النقد حتى على مستوى داخلي.
هذه التصرفات تؤكد أن حزب التجمع الوطني للأحرار، بقيادة عزيز أخنوش، ربما يفتقر إلى القدرة على مواجهة الانتقادات وتقبل النقد البناء، مما يثير تساؤلات حول مدى استعداد الحزب لتصحيح مساراته والتعامل مع القضايا التي تشغل الرأي العام.
16/09/2024