الجزائر وقعت عقدًا جديدًا مع شركة “BGR Group” الأمريكية المتخصصة في اللوبيينغ أو “جماعات الضغط” بهدف تحسين صورتها في واشنطن وإسرائيل ، وتعزيز مصالحها السياسية.
العقد الذي تم توقيعه في أوائل شتنبر 2024 بقيمة سنوية تصل إلى 720 ألف دولار أمريكي، جاء تحت إشراف السفير الجزائري لدى الولايات المتحدة، صبري بوقادوم.
ما يجعل هذه الصفقة مثيرة للجدل هو أن الشركة الأمريكية لها ارتباطات وثيقة بإسرائيل، وهو ما قد يثير تساؤلات نظرًا للعلاقات المتوترة بين الجزائر وإسرائيل ، وفق ما يظهره الإعلام الجزائري .
الجزائر لديها تاريخ في اللجوء إلى شركات اللوبيينغ في الولايات المتحدة، خصوصًا فيما يتعلق بملف الصحراء المغربية، حيث تحاول الجزائر استمالة السياسيين الأمريكيين لدعم أطروحتها الانفصالية. تقارير سابقة، من بينها وثائق كشفت عنها صحيفة في أبريل 2024، أظهرت أن هناك عقودًا مدفوعة الأجر بين الجزائر وشركات لها علاقات مع سياسيين بارزين في واشنطن، منهم نائبة الرئيس الأمريكي، كامالا هاريس.
هذا السياق يبرز كيف تحاول الجزائر استخدام النفوذ السياسي في واشنطن لدعم مصالحها، خاصة فيما يتعلق بالقضايا الحساسة مثل الصحراء.
20/09/2024