يشير حكم المحكمة الوطنية الإسبانية برفض طلب اللجوء الذي تقدم به الشاب المغربي الذي وصل سبتة سباحة من الفنيدق، إلى أن الأوضاع الاجتماعية الصعبة، مثل الفقر أو البطالة، لا تعد سببًا كافيًا لمنح حق اللجوء بموجب التشريعات الإسبانية والأوروبية.
الحكم استند إلى أن المغرب لا يعاني من نزاعات مسلحة أو اضطهاد على أساس ديني أو عرقي، وهي الشروط التي تعتبر أساسية لمنح الحماية الدولية في إسبانيا وفقًا للقانون. مثل هذه القرارات تعكس توجه القضاء الأوروبي نحو تشديد المعايير المتعلقة باللجوء، وحصره في حالات الاضطهاد أو الأخطار الحقيقية على حياة الفرد، وليس الظروف الاقتصادية الصعبة.
20/09/2024