قال الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبد الاله بنكيران، في كلمة ألقاها خلال اجتماع الأمانة للحزب، اليوم السبت، أن “الاتفاقيات التي جمعت بين المغرب وإسرائيل لم يعد لها أي سبب معقول أو منطقي أو أخلاقي”، مشددا على ضرورة إعادة النظر فيها.
وفيما يخص الأوضاع بلبنان، قال بنكيران، إن ” المنطقة الشمالية التي كان فيها حزب الله يقوم بنوع من المساندة للفلسطينيين، عرفت تطورات فظيعة كسرت مرة أخرى كل المبادئ والقيم والتفاهمات التي كانت في العلاقة بإبقاء التوتر في حدود معينة، من خلال استهداف المدنيين بتكنولوجيا متقدمة تسببت في وفاة العشرات”.
وأضاف الأمين العام لحزب “المصباح”، أن “موقف الحزب من حزب الله كان دائما فيه نظر، لكنه يعترف بدوره في المواجهة مع إسرائيل”، مشيرا إلى أن موقف “البيجيدي” من حزب الله، كان دائما فيه نظر، “خاصة بعدما وقع فيه من مخالفات لمبادئنا وديننا وشريعتنا التي تجمعنا”، مستدركا: ” ولكن نحن اعترفنا ونعترف أن حزب الله منذ السابع من أكتوبر، إن لم يكن قام بما نتخيل أنه دوره، باعتباره يدعي أنه عنصر أساسي في محور المقاومة، فإنه على كل حال لم يبق على الحياد المطلق، فلقد دخل مع إسرائيل في مواجهة ولو في حدود، لا شك أنها أزعجت إسرائيل لمدة طويلة”.
وأكد بنكيران، أن “حزب الله يبقى حزبا ينتمي إلى أمة الإسلام، ويقوم ببعض الدور في مساندة إخوانه في فلسطين، وطبعا تبقى لنا ملاحظات، لكن لا يمكننا إلا أن ندين التصرف الوحشي واللاقانوني لإسرائيل في لبنان”.
كواليس الريف: متابعة
21/09/2024