تحدثت شبيبة الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية عن أحداث مدينة الفنيدق الأخيرة، حيث شهدت المدينة محاولة جماعية للهجرة براً وبحراً. وأرجعت الشبيبة هذه الأحداث إلى شعور اليأس الذي يتفشى بين الشباب المغربي الذي يسعى إلى حياة ديمقراطية تضمن حقوقه وحرياته.
وألقت الشبيبة بالمسؤولية كاملة على حكومة عزيز أخنوش، مشيرة إلى أن الحكومة لم تتعامل بجدية مع الدعوات التي سبقت هذه الأحداث، وأظهرت لامبالاة واضحة، بالإضافة إلى فشلها في الوفاء بالوعود. كما انتقدت الشبيبة السياسات الحكومية التي وصفتها بأنها محدودة الأثر، مشيرة إلى أن هذه السياسات زادت من نسبة الإحباط وفقدان الثقة بين الشباب، خصوصاً مع قرارات مثل تحديد سن اجتياز مباريات التعليم في 30 عاماً، ما قلل من فرص الشباب في الولوج إلى سوق العمل.
وأكدت الشبيبة على الحاجة إلى استراتيجية شاملة تلبي احتياجات الشباب وتبدأ بتحسين الظروف الاجتماعية والتعليمية وتنتهي بتعزيز فرص العمل، مشيرة إلى أن الحكومة الحالية تفضل التوازنات المالية على التوازنات الاجتماعية، وهو ما أدى إلى تفاقم مشاكل الشباب ودفعهم للبحث عن الهجرة كحل للهروب من الظروف المتردية.
22/09/2024