تواجه جامعة عبد المالك السعدي في تطوان انتقادات واسعة من طلبتها وأساتذتها بسبب ما اعتبروه “خطوات تطبيعية” مع الكيان الصهيوني. جاءت هذه الانتقادات بعد إدراج الجامعة للجنسية الإسرائيلية ضمن خيارات التسجيل ببرامج الماستير، ما أثار حالة من الغضب بين صفوف الطلبة، الذين يرون في هذه الخطوة تجاهلاً لموقفهم الرافض للتطبيع مع إسرائيل وتضامنهم مع القضية الفلسطينية.
وقد أصدر مكتبا الاتحاد الوطني لطلبة المغرب في فرعي تطوان وطنجة بيانًا يعبر عن استهجانه الشديد لهذه الخطوة، واعتبرها استفزازًا لمشاعر الطلاب والأساتذة، وتأكيدًا على استمرار التطبيع الأكاديمي مع كيان يعتبرونه مخالفًا لكل المواثيق الدولية. كما نددوا بتجاهل الجامعة للوضع المأساوي الذي يعيشه الشعب الفلسطيني تحت الحصار والعدوان الإسرائيلي، ووصفوا إدراج الجنسية الإسرائيلية كخطوة “مقصودة” تهدف إلى التطبيع مع إسرائيل، ما يعارض مواقف التضامن الراسخة التي عبّر عنها الطلبة المغاربة تاريخيًا تجاه القضية الفلسطينية.
22/09/2024