شهدت مدينة الزمامرة، فجر الأحد 22 شتنبر 2024، حادثة أمنية خطيرة تمثلت في اضطرار عناصر الشرطة إلى استخدام السلاح الوظيفي لتوقيف شاب يبلغ من العمر 27 عامًا، يُشتبه في تورطه في أعمال عنف خطيرة بحي النهضة. المشتبه به كان في حالة غير طبيعية، حيث شكل تهديدًا جديًا للمواطنين ولعناصر الأمن التي تدخلت لاحتواء الموقف.
الحادثة بدأت بعدما تلقى الأمن بلاغًا من سائق سيارة أجرة صغيرة أفاد بتعرضه للرشق بالحجارة من طرف المشتبه فيه. وفور وصول الشرطة إلى المكان، وُجد الشاب في حالة هيجان شديدة، ما استدعى تدخلًا سريعًا من قبل رجال الأمن. وعند محاولة توقيفه، واجههم المشتبه به بسكين كبير، مما دفع أحد العناصر الأمنية إلى إطلاق رصاصات تحذيرية، ثم أصيب المشتبه فيه في أطرافه السفلى نظرًا لاستمرار التهديد.
المشتبه فيه تم نقله إلى المستشفى الإقليمي محمد الخامس بالجديدة لتلقي العلاج، إلا أنه فارق الحياة متأثرًا بإصابته. وقد أثارت هذه الحادثة تساؤلات حول الأساليب الأمنية المتبعة ومدى نجاعة الإجراءات في مثل هذه المواقف. النيابة العامة فتحت تحقيقًا موسعًا لكشف ملابسات الحادث وضمان الشفافية وتعزيز الثقة بين المواطنين والأجهزة الأمنية.
23/09/2024