شن حزب الله اللبناني، فجر الثلاثاء، ست هجمات صاروخية استهدفت مطارين عسكريين وقاعدة ومصنعا للمتفجرات في شمال إسرائيل. وجاءت هذه الهجمات بعد تصعيد عدواني من الجيش الإسرائيلي على لبنان، يُعد الأكبر منذ حرب يوليو 2006، التي أودت بحياة المئات، بينهم عدد كبير من الأطفال. وأعلن الحزب في بيان عبر منصة “تلغرام” أنه قصف مطار مجيدو العسكري غرب مدينة العفولة ثلاث مرات بصواريخ “فادي 1″ و”فادي 2”.
وأفاد البيان أن حزب الله استهدف أيضا قاعدة ومطار رامات ديفيد بصواريخ من نوع “فادي 2″، وهي ثاني مرة تستهدف فيها هذه المواقع خلال 24 ساعة، والتي تقع على بعد حوالي 25 كيلومترا من الحدود اللبنانية. كما أعلن الحزب عن قصف قاعدة “عاموس” اللوجستية في المنطقة الشمالية للجيش الإسرائيلي للمرة الأولى، بالإضافة إلى استهداف مصنع للمتفجرات في منطقة زخرون التي تبعد نحو 60 كيلومترا عن الحدود اللبنانية.
من جهتها، أكدت صحيفة “تايمز أوف إسرائيل” العبرية أن صفارات الإنذار دوت في الناصرة والعفولة وعدد من بلدات منطقة الجليل عقب إطلاق الصواريخ من لبنان. في المقابل، نفذت الطائرات الحربية الإسرائيلية غارات ليلية على جنوب لبنان دون تسجيل إصابات. وتستمر المواجهات المتصاعدة بين الطرفين منذ نحو عام، في ظل دعوات لوقف الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة، والتي تسببت في سقوط آلاف القتلى والجرحى، معظمهم من الأطفال والنساء.
24/09/2024