أعلن الناشط الريفي “سعيد خوتور” في بث مباشر عبر صفحته على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك، أن الأخبار المتداولة حول اعتقاله لا أساس لها من الصحة. وأوضح خوتور أنه تلقى معاملة جيدة من قبل عناصر الأمن أثناء التحقيق، مشيرًا إلى أن المحضر الذي أُنجز كان متعلقاً بتدوينة فايسبوكية قام بحذفها في وقت سابق. وأكد في حديثه أن رحلاته بين الناظور ومدينة مليلية كانت طبيعية ودون أية عراقيل، ما ينفي الشائعات المتداولة بشأن وجوده في السجن.
وفي سياق حديثه، أعرب خوتور عن ارتياحه للتعامل الذي لقيه خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن استدعاءه لم يكن على خلفية أي تهم جنائية، بل كان مجرد إجراء متعلق بمنشوراته على وسائل التواصل الاجتماعي. وشدد على أن وجوده في الناظور وعودته منها كانت بشكل طبيعي دون أي قيود أو مضايقات، مما يثبت زيف الإشاعات التي حاولت تصويره كمعتقل أو ملاحق.
وفي تطور آخر، كشف الناشط عن معلومات مثيرة، حيث أُبلغ بأنه تم العفو عن أكثر من 850 ناشطًا من حراك الريف في أوروبا. وأكد خوتور أن هذه الخطوة تأتي في إطار جهود لتخفيف التوترات وتعزيز الاستقرار، مما يعكس تحولاً إيجابياً في التعامل مع هذا الملف الحساس الذي شهد متابعة واسعة النطاق خلال السنوات الأخيرة.
24/09/2024