وجد منظمو الملتقى الدولي السادس عشر للنساء رائدات الأعمال لدول البحر الأبيض المتوسط أنفسهم أمس الثلاثاء أمام مقاعد شبه فارغة، بعد غياب شبه كامل لرجال ونساء الإعلام المحلي عن الندوة الصحفية الخاصة بتقديم هذا الحدث. وعزا المراقبون هذا الغياب إلى مقاطعة الصحافة المحلية للنشاط نتيجة التعاقد مع شركة تواصل من خارج طنجة، وهو ما أثار تساؤلات حول فعالية التنظيم الإعلامي لهذا الملتقى الاقتصادي الهام.
مصادر محلية أكدت أن الشركة التي تعاقدت معها غرفة الصناعة والتجارة والخدمات لجهة طنجة تطوان الحسيمة لم تراعِ أهمية إشراك الصحافة المحلية في تغطية هذا الحدث، إذ لم تُوجه دعوات للصحفيين لتغطية فعاليات الملتقى. هذا الوضع أدى إلى استياء المشاركين الذين اعتبروا أن ضعف التواصل الإعلامي قد يؤثر على نجاح الملتقى ويعطل تحقيق الأهداف الاستراتيجية التي يسعى لتحقيقها، خاصة في ظل غياب حضور إعلامي قوي.
وتأتي هذه التطورات في ظل انتقادات موجهة لرئيس غرفة التجارة والصناعة والخدمات، عبد اللطيف أفيلال، حيث تشير بعض المصادر إلى أن طريقة تسييره الأحادية وإقصائه لعدد من الأعضاء من عملية اتخاذ القرار أدت إلى تراجع في أداء الغرفة. هذا النهج، وفقاً لنفس المصادر، أثر بشكل ملحوظ على دور الغرفة في تعزيز التعاون الاقتصادي وتطوير استراتيجيات محلية فعالة.
25/09/2024