حسن عربي :
تسلط هذه الحادثة الضوء على واقع التهميش والإهمال الذي تعاني منه المناطق القروية في إقليم الحسيمة، حيث يعيش سكان دوار “تمينصت” في جماعة بني أحمد أزمة حرمان تلاميذهم من التعليم، بسبب تأخر إصلاح القسم المدرسي المتضرر بفرعية تلاوين ،. ورغم مرور أسابيع على بداية العام الدراسي، لم يُتخذ أي إجراء جدي من قبل الجهات المعنية، سواء من إدارة المؤسسة التعليمية أو المديرية الإقليمية للتعليم.
هذا الوضع يُمثل انتهاكًا لحق الأطفال في التعليم، ويظهر الفجوة الكبيرة في البنية التحتية التعليمية بين المناطق الحضرية والقروية. وبما أن التعليم يعد أساس تقدم المجتمعات، فإن التدخل الفوري من الجهات المسؤولة لإصلاح المدرسة وضمان استئناف الدراسة بات أمرًا ملحًا.
المطالبات المستمرة من سكان المنطقة تعكس الإحباط المتزايد تجاه التجاهل الذي يعانونه. ويُتوقع من السلطات المعنية تحركًا سريعًا وفعالًا لتدارك الوضع وتوفير بيئة تعليمية مناسبة لأطفال المنطقة، لضمان عدم استمرار هذه الأزمة وتفاقم آثارها على مستقبل التلاميذ.
25/09/2024