أوقفت السلطات السويسرية شابًا مغربيًا يُشتبه في قيامه بقتل طالبة جامعية تبلغ من العمر 19 عامًا، حيث وُجدت جثتها في غابة بولونيا قرب باريس. وتفيد المصادر بأن المشتبه به، الذي يبلغ من العمر 22 عامًا، له سجل جنائي يتضمن إدانة سابقة بالاغتصاب، وكان قد صدرت بحقه أوامر بمغادرة فرنسا. ويُعتبر هذا الحادث، الذي أثار جدلاً واسعًا، تطورًا مأساويًا في قضايا العنف التي تشهدها البلاد.
تم التعرف على الضحية، التي يُدعى أنها فيليبين، من خلال شهادات شهود عيان أفادوا برؤية رجل يحمل فأسا بالقرب من الجامعة التي كانت تدرس فيها. كانت آخر مشاهدة لها يوم الجمعة في جامعة باريس-دوفين، حيث يتابع المحققون جميع الأدلة والشهادات المتاحة. وقد صرح مكتب المدعي العام في باريس بأنه تم توقيف المشتبه به في كانتون جنيف، وأن الإجراءات القانونية اللازمة لتسليمه إلى فرنسا قد بدأت بالفعل.
هذا الحادث المتوقع أن يزيد من التوترات السياسية في البلاد، يأتي في وقت تعهد فيه وزير الداخلية الجديد برونو ريتايو بتعزيز النظام والقانون وتطبيق قوانين الهجرة بشكل أكثر صرامة، مما يزيد من الضغط على السلطات لمعالجة مثل هذه الجرائم وتفادي تكرارها مستقبلاً. إن مآسي العنف هذه تضع القضية الأمنية في مقدمة الاهتمامات الوطنية، وسط دعوات متزايدة لضرورة إجراء تغييرات جذرية في السياسات المعمول بها.
25/09/2024