انتقادات قوية تطال جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ في بعض المؤسسات التعليمية بمدينة إمزورن، خصوصاً الابتدائية والإعدادية منها. يتم التركيز على وجود اختلالات إدارية داخل هذه الجمعيات، حيث تُتهم بعض الأطراف بالتلاعب في تسييرها ، وتبرز الشكوك حول مصداقية هذه الجمعيات، خاصةً عندما يتم تشكيل المكاتب بطرق غير ديمقراطية، أو عندما يمثل الأعضاء أنفسهم فقط دون أن يكون لهم أبناء في المؤسسات التعليمية.
كما طالت الإنتقادات رؤساء جمعيات آباء وأمهات وأولياء التلاميذ، الذين يستغلون مواقعهم لتحقيق مكاسب شخصية من انخراطات التلاميذ دون تحقيق أي منفعة حقيقية للتلاميذ أو المدارس ، ويُعاب على هؤلاء الأفراد استفادتهم من الموارد المالية المتاحة للجمعيات لتغطية نفقاتهم الشخصية أو للسفر، بدلاً من توجيهها لتحسين الأنشطة المدرسية أو دعم التلاميذ المحتاجين.
وتبقى ظاهرة سيطرة بعض المديرين والأساتذة على هذه الجمعيات، أمرا مسيئا ، مما يحوّلها إلى كيانات صورية تخضع لإرادتهم بدلاً من أن تكون هيئات تمثيلية حقيقية للآباء والأمهات. كما يتم انتقاد الربط غير المشروع بين الاستفادة من الكتب المدرسية المجانية ودفع واجب الانخراط في جمعية الآباء.
26/09/2024