تفاجأ المترشحون لمباراة توظيف أستاذ في القانون الخاص بكلية الحقوق عين الشق بالدارالبيضاء ، بتواجد إسم المترشح محمد بنسعيد ضمن الثلاثة الذين تم استدعاؤهم لإجتياز الإختبار الشفوي يوم الاثنين 30 شتنبر الجاري ، رغم سرقاته العلمية التي سبق الكشف عنها .
لكن ظهور معطى جديد يمكن أن يفسر الأمر ، فمحمد بنسعيد يقوم بتدريس الأشغال التوجيهية بتلك الكلية منذ عدة سنوات و لا زال ، و هو ما لا يمكن تفسيره إلا بتمتعه بعلاقات قوية داخل تلك الكلية ، وإلا فكيف يمكن تفسير قيامه بتدريس الأشغال التوجيهية ( التي تسمح بعض الكليات بتدريسها لطلبة الدكتوراه المسجلين بها ) بتلك الكلية منذ السنة الجامعية 2018-2017 ، أي قبل مناقشته لأطروحته بسنوات ، رغم أنه كان مسجلا بكلية الحقوق بالرباط و ليس بالدارالبيضاء ، واعتاد تقديم نفسه في المقالات التي ينشرها كأستاذ زائر بكلية الحقوق عين الشق بالدارالبيضاء ، كما هو الحال بالنسبة لمقاله المعنون “ظاهرة الهجرة بين تشديد التنظيم وتنظبم التشديد ۔۔” وهو المقال الذي لم يخل بدوره من السرقة العلمية حيث تضمن سطوا على أفكار غيره من الباحثين و في مقدمتهم الباحثة الجزائرية ليليا بن صويلح أستاذة العلوم الاجتماعية بجامعة قطر ، التي نقل عدة مقاطع من دراستها المنشورة بالعدد 37 من مجلة دراسات في موضوع “المقاربة الحديثة للهجرة و تأثيراتها الإيجابية في العملية التنموية”و نسب التحليل و الأفكار الواردة فيها لنفسه .
ليتضح بجلاء أن جميع أبحاثه مسروقة سواء تعلق الأمر بأطروحته أو مقاله حول التأمين التكافلي المنشور سنة 2022 بمجلة القانون المغربي و المنقول تقريبا بالكامل من دراسة للأستاذ محمد فوزي منشورة سنة 2017 .
— نماذج للسرقات العلمية لمحمد بنسعيد :
27/09/2024