الحادثة التي وقعت يوم الخميس 26 شتنبر الجاري ، على ساحل أمجاو في إقليم الدريوش ، إثر محاولة لتهريب مهاجرين سريين إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط، والتي أدت إلى وفاة أربعة أشخاص ، بفعل صدام قوي ، عندما كانوا على متن زورق يحمل حوالي 30 مهاجراً سرياً، يقوده المدعو جواد الديبو ، الذي غادر السجن قبل أسلبيع قليلة ، وهو شقيق مهرب البشر المعروف المدعو فريد الديبو ، الذي يتحدر من جماعة بوعرك بالناظور، وتمت محاصرة الزورق من قبل الدرك البحري التابع لمدينتي الحسيمة والناظور … بعد الحصار، فر الزورق ، بعد تخلصه من المهاجرين الذين قتلوا ، في بحر أمجاو ، نحو سواحل مليلية المحتلة ، وكان على متنه زهاء 20 مهاجرا سريا وأربعة من أطقمه .
وألقت السلطات الإسبانية القبض على المهاجرين الفارين، حيث قامت بتسليم 25 منهم للبحرية الملكية المغربية ، بساحل بني أنصار، ليتم تسليمهم للدرك القضائي، للتحقيق معهم، وذلك يوم الجمعة ، 27 شتنبر الجاري، وأكد مصدر أمني رفيع أن الأسماء التي تم ذكرها في بعض التقارير الصحفية لا علاقة لها بالحاث ، مشيرًا إلى أن الزورق يملكه “فريد الديبو”، وأن السائق كان شقيقه المدعو “جواد”.
التحقيقات مستمرة لمعرفة المزيد من التفاصيل حول الحادثة ومسؤولية الأطراف المتورطة في هذا الحادث المأساوي.
27/09/2024