دخل حزب الأصالة والمعاصرة مرحلة صعبة ، بإقليم الدريوش، حيث قرر أكثر من 60 في المائة من المنتخبين بجماعات الإقليم ، وقياديين محليين من الحزب ، مغادرة سفينة “البام” ، قبل الإنتخابات القادمة ، كما أنهم سيعلنون تجميد عضويتهم بالحزب خلال الأيام القليلة المقبلة .
وكشف مصدر من الحزب ، في تصريح لجريدة “كواليس الريف” أن هذا القرار يأتي على إثر “الانتكاسات المتتالية التي عاشتها الوضعية التنظيمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الدريوش ، خلال السنتين الأخيرتين ، بفعل تعامل القيادات الحزبية مع المنتخبين ، بنوع من الإستخفاف واللامبالاة ، والإستعانة بما أسماه المتحدث “لقطاء السياسة” للترشح بإسم الحزب في الإنتخابات بالإقليم .
وأضاف المتحدث أن قيادات الحزب “حاولت بشكل غير مفهوم تحجيم دور وفاعلية المنتخبين بالإقليم .
وأكد المصدر ، أن أغلب المنتخبين الذين يتجاوز عددهم 70 عضوا ، والذين قرروا الإنسحاب من حزب الأصالة والمعاصرة، هم من تيار البرلماني السابق مصطفى الخلفيوي ، وأنهم قد يلتحقون بحزب الإتحاد الاشتراكي، لخوض الانتخابات التشريعية والمحلية والجهوية المقبلة بإسمه ، وسيشكل إضافة نوعية لا محالة وسيعزز دينامية حزب “الوردة” بإقليم الدريوش .
28/09/2024