شهد ساحل أمجاو بإقليم الدريوش ، كما هو معلوم ، حادثة مأساوية يوم أول أمس الخميس 26 شتنبر الجاري، عندما اصطدم زورق كان يحمل حوالي 30 مهاجرًا سريًا، مما أدى إلى وفاة خمسة أشخاص في حصيلة أولية ، كان المهاجرون يحاولون عبور البحر الأبيض المتوسط إلى الضفة الأوروبية، إلا أن الاصطدام العنيف أدى إلى سقوط الضحايا.
بعد الحادثة، فر الزورق “المعطوب” باتجاه مدينة مليلية المحتلة، حيث قامت السلطات الإسبانية بتوقيف بعض المهاجرين الفارين، ثم سلمت 25 منهم إلى البحرية الملكية المغربية على ساحل بني أنصار. وقد سُلموا لاحقًا إلى الدرك الملكي بمدينة ميضار للتحقيق معهم.
عامل إقليم الناظور، جمال الشعراني، أكد أن إقليم الناظور ليس مسؤولًا عن الحادثة، مشيرًا إلى أن التحقيق والمسؤولية تقع على عاتق سلطات إقليم الدريوش ، ورفض بالمطلق أن يتم التعامل مع الموقوفين من طرف السلطات الأمنية في الإقليم .
وفي إطار التحقيقات الأولية، أقر أحد الموقوفين، “جواد الديبو” ، بأنه كان فقط قائد الزورق، لكنه أشار إلى تورط بارونات المخدرات في تنظيم عمليات تهريب المهاجرين. ونتيجة لذلك، قرر المركز القضائي للدرك الملكي توسيع التحقيقات لإلقاء القبض على المتورطين الرئيسيين .
28/09/2024